حضور متميز لملاكات متحف الكفيل في زيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام

شهد قسم متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة حضورًا فاعلًا في موسم زيارة الأربعين لهذا العام، من خلال إسهاماته المتعددة التي توزعت بين دعم وإسناد أقسام العتبة المقدسة، ومشاركته في الموكب الثقافي العام بثلاث محطات ثقافية على محاور الزائرين.
فقد قدّم القسم خدمات إسنادية لقسم بين الحرمين الشريفين، وقسم المقام الشريف، وشعبة رعاية الحرم، عبر رفدهم بعدد من منتسبيه لخدمة الزائرين الكرام، كما حرص المتحف على أن يكون له حضور ميداني عبر ثلاث محطات ثقافية انتشرت على محاور " النجف ، بغداد ، بابل " عرضت مجموعة من مستنسخات المقتنيات النفيسة التي يضمها المتحف، فضلاً عن الورش التي أُقيمت لتجسيد الهوية الفنية لمتحف العتبة العباسية المقدسة.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس القسم السيد نافع الموسوي أنّ: ( استقبلت قاعة العرض المتحفي خلال زيارة الأربعين أكثر من "130" ألف زائر، وقد حرصنا على تهيئة الأجواء المناسبة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة، بما يتيح لهم الاطلاع على المعروضات النفيسة والتعرّف إلى جانب مهم من التراث الذي يحفظه المتحف ).
من جانبه أكد المعاون الفني للقسم الاستاذ الدكتور شوقي الموسوي: ( تجسّدت المشاركة في الموكب الثقافي العام من خلال ثلاث محطات ثقافية على المحاور الرئيسة المؤدية إلى كربلاء المقدسة، حيث استعرضنا مقتنيات متحفية مستنسخة للمسكوكات و القرب والكشاكيل و انواع من الاسلحة البيضاء والنارية وأقمنا ورشاً حيّة لفنّ الأرابسك وحياكة السجاد، لتقديم صورة متكاملة عن التراث الإسلامي والفني الذي يحتضنه المتحف ).
أما المعاون الإداري السيد ليث الكعبي فقد أشار قائلاً : ( إن ملاكات المتحف أسهمت بشكل مباشر في دعم قسم بين الحرمين، وقسم المقام الشريف، وشعبة رعاية الحرم، من خلال رفدهم بمنتسبي المتحف ، بما ساعد على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزائرين، انسجاماً مع خطط العتبة العباسية المقدسة في تضافر الجهود خلال الزيارة المليونية ).
وبذلك، يواصل متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات أداء رسالته الثقافية والخدمية خلال زيارة الأربعين، جامعاً بين وظيفته المتحفية في حفظ التراث والتعريف به، وبين دوره الميداني في إسناد الأقسام ودعم الجهود المشتركة لخدمة زوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

علي نزار الحسيني
شعبة الاعلام المتحفي